أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

صاحبتها جات توري فيها في تصاور خطبتها اكتشفت إنه راجل صاحبتها الأخرى

 

كان نهار عادي، قعدة مع صحابها في القهوة كيما العادة، وفجأة جات صاحبتها متحمّسة على الآخر، فرحانة وتقول: "ياخي خطبني وهاو التصاور متاعنا في الخطوبة". خرجت التلفون وبدات توري في التصاور، فرحة ما تتوصفش على وجهها.


أما كي بدات تشوف، عينها وقعت على راجل ما تعرفوش كان مليح، حتى هي قلبها طاح، حسّت روحها مهبطة وتقول في مخها: "مستحيل، هذا موش معقول!". خاطر الراجل هذا بالذات ما هو حد آخر كان راجل صاحبتها الأخرى، وحدة قرابتها أكثر من أخت.


سكتت، ما لقاتش كيفاش تعبّر، مخها حلقة كيفاش بش تفسر الحكاية؟ شنوة تعمل؟ صاحبتها مازالت فرحانة وتقول: "ها شرايك؟ مش زين؟" وهي بالكاد تخبي الصدمة.




رئيس التحرير
رئيس التحرير
تعليقات