ما خفي كان أعظم: مافيا الآثار والكنوز في المحمدية ففي فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فتاة تونسية تحكي حكاية صادمة على مافيا الآثار والكنوز في منطقة المحمدية. حكايتها كانت مليانة غموض وظلم، واللي صاير يعكس واقع مرير يعيشوه برشا توانسة في ظل الطمع والجشع اللي ولى متغلغل في النفوس.
الفتاة قالت اللي خوها كان عايش في ألمانيا، يخدم باش يلم شوية فلوس ويحاول يلقى رزقه بالحلال. بعد مدة، روّح لتونس على أمل باش يلقى حقو في أرض العائلة واللي فيها آثار وكنوز مدفونة. لكن للأسف، اللي لقاه هو عكس توقعاته الكل. خوها دخل في صراع مع ناس أقوى منه، مافيات عندها نفوذ وفلوس، مستعدة باش تعمل أي حاجة باش تستولي على الكنوز.
فيديو لأخت الشاب تروي التفاصيل بش تعرفو اش صار بالضبط و كيفاش اطوار القصة.
المحمدية، بحكم موقعها الجغرافي وتاريخها العريق، معروفة بوجود آثار تاريخية مدفونة. لكن بدل ما تكون كنوز البلاد هاذي مصدر فخر وتنمية، ولات طعم في فم المافيات. ناس عندها نفوذ في الدولة تتعامل مع عصابات منظمة باش تهرب الآثار وتبيعها في السوق السوداء، وأصحاب الأرض كيما خو الفتاة يلقاو رواحهم مظلومين وكيما نقولو "بين المطرقة والسندان".