في تونس، موضوع البحث على الكنوز ولاّد حكايات وقصص نحكيوها في السهرية مع العايلة والصحاب. برشة ناس يسمعوا على "كنز مدفون" في وسط جبل، تحت دار قديمة، ولا حتى في وسط الغابة. أما الحقيقة، الحكاية هاذي ماهيش كان وهم وأسطورة، برشة مرات تولّي حتى خطر على اللي يدخل فيها.
التوانسة ديما عندهم علاقة خاصة مع التاريخ والتراث، وبما إن بلادنا غنية بالآثار الرومانية، القرطاجنية، والإسلامية، الحكاية تولّي مصدقة عند برشة ناس. زيد على هذا، وجود "مشعوذين" ولا "رقاة" يستغلّوا الجهل والفقر بش يبيعوا الأوهام على "كنز مدفون"، ويزيدوا يحكيوا على الجن والطقوس باش يقنعوا الناس.
في برشة حالات، الكبار اللي مقتنعين بالحكاية هاذي، يستغلّوا صغار صغار في العمر بش يعاونهم. يقولولهم اللي "الجن ما يضرش الصغار"، ولا "الكنز لازم يخرجوه ولد صغير". وللأسف، الصغار هاذم ما يعرفوش الخطر اللي ينجموا يتعرضولو:
خطر نفسي: الصدمة والهلع من الطقوس اللي ساعات يكون فيها دم حيوانات ولا مشاهد مرعبة.
خطر جسدي: العمل في الحفر في أماكن خطيرة ولا في الليل بلا أي نوع من الحماية.
القانون التونسي يمنع البحث العشوائي على الكنوز، ويعتبرو نوع من التخريب للتراث والآثار. برشة مرات، الأمن يقبض على مجموعات تلقاها تحفر بطريقة غير قانونية وتعرض حياتها للخطر.
التوعية: لازم العايلات تعرف اللي الحكايات هاذي ما عندها حتى أساس من الصحة، واللي "الكنز الحقيقي" هو تعليم ولادهم وتأمين مستقبلهم.
الإعلام: يلزم وسائل الإعلام تزيد توضح مخاطر هالحكايات وتفضح الطرق اللي يستعملوها المشعوذين باش يغلطوا الناس.
البحث على الكنوز في تونس ماهوش كنز، بل هو وهم خطر. ولادنا يستحقوا نربيوهم على قيم صحيحة ونبعدوهم على الأساطير اللي تنجم تدمر مستقبلهم. كنزنا الحقيقي هو الثقافة، التربية، والتضامن بيناتنا.