أنا مطلقة: كان جيت نعرف العرس هكا، راني طردت العدل قبل بدرج
ياخي معادش فيهم حتى منطق؟ ويني هكّا الطفلة إلي تحلم بفستان أبيض طويل وبعرس كيف الحكايات؟ نتصوّرها قاعدة تقرأ في المقال هذا توة وتضحك!
نحكيلكم حكايتي، كيما نحكيها لصاحباتي قدّام قهوة أو في نهار شتوي قدّام الكانون. أنا طفلة كيفكم، تفرّجت على عرس الأمير ويليام وكيت، قريت على قصص حب مهوّلة، وآمنت بالفكرة العظيمة إلي العرس هو بداية حياة سعيدة، مع شخص تحلم تكون معاه.
أمّا هاك النهار، بعد ما خرجت من المحكمة بورقة الطلاق، حسّيت روحي كيف إلّي ربح جائزة أولى في اليانصيب! الطلاق كلمة ثقيلة برشا، أمّا ياخي راهي ما تعنيش نهاية العالم، بالعكس، ساعات تكون بداية جديدة.
أنا كيما برشا بنات، عشت العرس كيف فيلم هندي، عشنا الحب والغرام، أما مع الوقت الحب هرب، وحلّ محلّه الصياح، المشاكل، والسكتات الطويلة إلي تقول أنت تحكي مع الحيط. وينو الحب؟ وينو الغرام؟
وفي ليلة، وأنا نخمّم في روحي، قلت: "ياخي علاش نكمّل نحرق في أعصابي؟ راهي الحياة ما تستناش، ومرا ما تستحق كان راجل باش تعيش حياتها!" وهوني خذيت القرار.
برشا ناس قالولي: "لا، أصبر، الحب يرجع." أما الحق؟ الحب إلي ما ينجمش يقاوم المشاكل هو حب ضعيف، وما ينجمش يعيش في عالم فيه الكرّ والفرّ.
تاو نحب نقول لأي طفلة توّة قاعدة تقرا الكلام هذا: ما تخافيش من فكرة الطلاق إذا كان هو الحل الوحيد، وما تطيّحش من قيمتك. العرس مش هدف في الحياة، والحب الحقيقي يبدأ من روحك. عيشي حياتك، استمتعي بكل لحظة، وما تنسايش تضحك، خاطر الضحكة هي السرّ.
وإذا كان عندك فرصة تنصح طفلة صغيرة تحلم بعرسها، قُلها: "يا مزيانة، تزوج، أما مش باش تعيّش ناس، أما باش تعيش روحك."