كان يعيش حياتو عادية، يخدم على روحو وعلى عايلتو، حتى صار الغير متوقّع: خطأ طبي قلّب حياتو رأسا على عقب.
كل شي بدا نهار لي مشى للمستشفى يعمل عملية بسيطة. كان مفكّر لي بش يخرج بعد نهارين بالكثير ويرجع يخدم. أمّا للأسف، صار لي ما كانش في الحسبان. غلطة من الطبيب أثناء العملية سبّبتلو مضاعفات خطيرة، وخلاّت حالتو الصحية تتدهور.
الأطباء قالولو لي لازم يبدى علاج طويل، وهاكاكة ما عادش قادر يخدم. وهنا بدات المعاناة الثانية: الجانب المادي. قبل، كان مستور ويكفي عايلتو، توا ولى عايش على المساعدات، والفواتير الطبية قاعدة تتراكم.
"ما كنتش نتوقّع نهار لي نلقى روحي في الحالة هذي، لا صحة لا فلوس"، هكا قالها فلان بقلب يوجع. المحامي متاعو يحاول ياخذلو حقو، أما القضايا في البلاد تاخو وقت، وهو كل يوم حالتهم تزيد تعكّر.