شهدت مدينة القيروان جريمة صادمة بعد أن طلب شاب عمره 27 سنة من عمّته جميلة، وهي من ذوي الاحتياجات الخصوصية، مبلغًا من المال لمساعدته على "الحرقة" نحو إيطاليا. لكن بعد رفضها، اندلع خلاف حاد بينهما انتهى بكارثة.
في لحظة غضب، قام الشاب بتكسير سيارة عمّته، مما دفعها –تحت تأثير الصدمة– إلى حمل سكين وتسديد طعنة قاتلة له على مستوى البطن، ليلقى حتفه على الفور. الحادثة أثارت صدمة كبرى وسط الأهالي لما تحمله من تفاصيل مأساوية.
العمّة حاولت الهروب بعد الحادث لكنها سرعان ما وقعت في قبضة الوحدات الأمنية. هذه الجريمة المروّعة تعكس حجم الضغوط الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها الشباب، وتحول الخلافات العائلية إلى نهايات دموية مأساوية.