في حادثة مأساوية هزّت الشارع التونسي وأثارت تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، رحلت الشابة سمر قفصي بعد أسبوع واحد فقط من زفافها، لتتحوّل الفرحة إلى صدمة مدوية غلفها الحزن والأسى. الخبر أثار جدلاً كبيراً حول هشاشة الحياة والمفاجآت الصحية التي قد تخطف الأرواح في لحظة غير متوقعة.
العروس التي ظهرت قبل أيام مبتسمة وسط عائلتها وأصدقائها في ليلة العمر، فارقت الدنيا تاركةً خلفها صدمة عميقة لأهلها وزوجها وكل من عرفها. وما زالت عائلتها تعيش أجواء صعبة أشبه بجنازة مفتوحة، وسط دموع لا تنقطع وحسرة على فقدان حلم لم يكتمل.
وبحسب ما تم تداوله، فإن الوفاة كانت نتيجة مضاعفات صحية مفاجئة، ورجّحت مصادر مقربة أن تكون بسبب أزمة قلبية حادة أو مرض لم يُشخص مبكراً. هذه النهاية الصادمة تسلّط الضوء من جديد على أهمية الفحوصات الطبية الدورية والاهتمام بالصحة، خاصة مع ازدياد حالات الوفاة المبكرة المفاجئة بين الشباب.