يتواصل الغموض حول قضية اختفاء أسماء الفايدي في ولاية قليبية، وسط جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي واهتمام متزايد من الرأي العام.
فقد تداول نشطاء تصريحًا لشاهدة عيان أكدت أنها رأت أسماء بعد أيام من اختفائها، حيث ذكرت أنّها شاهدتها برفقة أشخاص قاموا بإدخالها إلى سيارة قبل أن تنطلق في وجهة مجهولة. ورغم خطورة هذه الشهادة، فإنّها لم تلقَ التفاعل الجدي المطلوب من الجهات الرسمية، ما أثار تساؤلات عديدة.
القضية تزداد غموضًا مع مرور الأيام دون صدور تفاصيل أو معطيات جديدة، وهو ما جعل الكثيرين يطرحون تساؤلات حول ما إذا كانت القصة حقيقية أم لا، خاصة في ظل تداول إشاعات مختلفة دون تأكيد رسمي.
ويؤكد متابعون أنّ اختفاء أسماء الفايدي أصبح من أبرز القضايا التي تشغل الرأي العام في تونس حاليًا، مطالبين بالكشف عن الحقيقة وتوضيح الملابسات في أقرب وقت.