شهدت معتمدية خمودة من ولاية القصرين خلال الساعات الماضية حادث مرور خطير هزّ الأهالي وخلف حالة من الحزن والتعاطف. وتتمثل صورة الحادث في اصطدام دراجة نارية من نوع Forza بسيارة على مستوى أحد الطرقات الرئيسية، ما أسفر عن إصابة الشاب وجدي الميساوي إصابة بليغة انتهت ببتر ساقه.
وفور وقوع الحادث، تحولت وحدات الحماية المدنية إلى مكان الاصطدام لنقل المصاب على جناح السرعة إلى المستشفى الجهوي بالقصرين، حيث خضع إلى تدخل طبي عاجل. وقد أكد مصدر طبي أن حالة الشاب مستقرة حالياً، رغم خطورة الإصابة التي تعرض لها.
هذا الحادث أعاد إلى الواجهة مسألة تزايد حوادث المرور في تونس عموماً، وفي ولاية القصرين بصفة خاصة، حيث تسجل الجهة بشكل دوري عدداً من الإصابات والضحايا بسبب تهور بعض السائقين أو عدم احترامهم لقواعد السلامة المرورية. وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن الدراجات النارية تُعتبر من بين أكثر وسائل النقل عرضة للحوادث، خاصة في المناطق الداخلية التي تفتقر أحياناً للبنية التحتية الطرقية السليمة.