بداية العام الدراسي الجديد في معهد غار الدماء شهد حادثة مؤلمة.
تلميذة رجعت تقرّى كيف العادة، تفاجأت اللي هي و9 تلامذة آخرين وقع نقلتهم لمعهد آخر، واللي الإدارة قالت إنو الاختيار صار "بصفة عشوائية".
الأم متاع التلميذة مشات للإدارة وطلبت باش بنتها تبقى في نفس المعهد مع صاحباتها ومعلميها، أما الإدارة رفضت القرار وما حبّتش تبدلو.
في لحظة غضب ويأس، الأم أقدمت على حرق روحها قدام المعهد، في حادثة صدمت الأهالي والتلامذة الكل.
الحالة الصحية متاعها خطيرة وتطلبت نقلها للمستشفى على جناح السرعة.
الحادثة أثارت جدل كبير وطرحت تساؤلات على طريقة اتخاذ القرارات داخل المؤسسات التربوية، خاصة قدّام الآثار النفسية والاجتماعية على التلامذة والأولياء.