شهدت ولاية القصرين مساء أمس حادثة مأساوية هزّت الرأي العام، حيث تم العثور على جثة شخص جرفته مياه السيل تحت قنطرة سيدي المولى.
وحسب المعطيات الأوّلية، فإن الهالك أصيل منطقة الزيتونة، وقد جرفته الأمطار الغزيرة التي شهدتها الجهة خلال الساعات الماضية، ما يؤكد مرّة أخرى خطورة ظاهرة السيول والانجرافات في المناطق الجبلية.
الحادثة أعادت فتح النقاش حول غياب البنية التحتية الكافية لتصريف مياه الأمطار، خاصة في الطرقات والقناطر التي تتحول مع كلّ موجة طقس سيئ إلى نقاط خطر حقيقية تهدد حياة المواطنين.
وقد تم نقل الجثة إلى المستشفى الجهوي بالقصرين لعرضها على الطبيب الشرعي وتحديد أسباب الوفاة، فيما باشرت الوحدات الأمنية والأجهزة المختصة فتح تحقيق للكشف عن ملابسات الفاجعة.
⚠️ تجدر الإشارة إلى أنّ ولاية القصرين تُعتبر من أكثر المناطق عرضة لمخاطر السيول والفيضانات في تونس، خصوصًا خلال مواسم الأمطار.