اهتزّت الجالية التونسية بالعاصمة الإيطالية روما على وقع حادثة أليمة، حيث فقد طفل في السادسة من عمره حياته إثر شجار بين والديه.
الخلاف الذي اندلع داخل المنزل تطوّر بسرعة، ليفقد الأب أعصابه ويلتقط أداة حديدية محاولًا تخويف زوجته، لكن الضربة أصابت ابنهما الصغير عن طريق الخطأ، ليفارق الحياة متأثرًا بإصابته البليغة على مستوى الرأس.
الشرطة الإيطالية ألقت القبض على الأب ووجهت له تهمة القتل غير العمد، فيما عمّت الصدمة صفوف الجالية التونسية التي اعتبرت الحادثة “جرس إنذار” حول مخاطر العنف الأسري.
الحادثة أعادت فتح النقاش حول الضغوط التي تواجهها العائلات المهاجرة، وأكدت أن الحوار وضبط النفس يبقيان السبيل الوحيد لتجاوز الخلافات دون مآسٍ.