أصدرت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس، مساء الإثنين، حكماً قضائياً يقضي بسجن سائق سيارة أجرة مدة 10 سنوات، وذلك على خلفية قضية هزّت الرأي العام في العاصمة.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى قيام السائق بتحويل وجهة إحدى الحريفات من شارع الحبيب بورقيبة، قلب العاصمة، إلى منطقة نائية داخل غابة بالسيجومي، حيث عمد إلى الاعتداء عليها.
ورغم إنكار المتهم ومحاولته التملص من التهم، إلا أن الأدلة المادية والشهادات، إضافة إلى تقرير الطب الشرعي الذي أثبت الاعتداء، كانت حاسمة في إدانته وإصدار الحكم ضده.
هذا الحكم لاقى تفاعلاً كبيراً في الشارع التونسي، وسط دعوات مشدّدة إلى ضرورة تشديد الرقابة على سيارات الأجرة وتوفير آليات أكثر فاعلية لحماية الركاب، خصوصاً النساء، من أي مخاطر مماثلة.
⚖️ القضية تعكس مرّة أخرى صرامة القضاء التونسي في التصدي لجرائم الاعتداء والتحرش، في إطار حماية الضحايا وردع الجناة.